بعد مرور سنتين على انفجار مرفأ بيروت في أغسطس/ آب 2020، أكدت صحيفة الباييس الإسبانية، أن لبنان لايزال يتأرجح بين الأزمة الاقتصادية وشلل الدولة، بينما يقبع 80 بالمئة من السكان في فقر مدقع.

أكدت صحيفة "المونيتور" الأميركية أن لبنان يشهد واحدة من أكبر موجات الهجرة في تاريخه، حيث يواجه البلد أسوأ ظروف اقتصادية واجتماعية، وسط أزمة سياسية متفاقمة. 

في يونيو/ حزيران 2021، قال البنك الدولي إن لبنان يعاني من كساد اقتصادي حاد ومزمن، ومن المرجح أن تصنف هذه الأزمة ضمن أشد 10 أزمات، وربما إحدى أشد ثلاث أزمات على مستوى العالم منذ منتصف القرن الـ19. وبينما يعاني اللبنانيون يقف العالم متفرجا على أزمتهم.

أكدت صحيفة إيطالية أن أزمة نقص البنزين ضاعفت من معاناة لبنان الذي يشكو تداعيات غياب حكومة تدير دواليب الدولة منذ ما يقرب من عام، بالإضافة إلى انهيار سعر صرف الليرة وبلوغه أدنى المستويات.

الأزمة في لبنان كشفت عن نظام فاشل من المحسوبية والفساد، ومن المفارقات، يمكن لمهندسي هذا النظام استخدامه لصالحهم من خلال استغلال الفقر المتزايد لتعزيز نفس نظام التبعية.